كتبت : نورا سمير وذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، الأحد، أن صديقها، وهو عضو في العصابة أيضا، قدم معلومات عنها للأجهزة الأمنية، لقاء حصوله على تخفيض حكم عن الجرائم التي ارتكبها. وتقود ميليسا أوخيدا ( 30 عاما) عصابة تتألف من 300 عنصر، وارتكبت 150 جريمة قتل خلال السنوات العشر الأخيرة، وتتهم السلطات أويخدا بقتل 9 أشخاص بشكل مباشر، كما تتورط العصابة في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة. وألقي القبض على أوخيدا في ولاية باخا كاليفورنيا سور غربي البلاد، وتعتقد السلطات أنها وعصابتها تقف وراء سلسلة الجرائم الأخيرة التي وقعت في الولاية. وذكرت الصحيفة أن صديقها أرشد الشرطة إلى مكان مقبرة جماعية تضم رفات بعض من قتلتهم أوخيدا، مشيرا إلى أنها كانت تدفع رشى إلى ضباط وصفهم بالفاسدين، من أجل التغطية على جرائمها. ورغم طغيان العنصر الذكوري في العصابة، إلا أن أوخيدا استطاعت إثبات قدرتها على القيادة حتى أصبحت رئيسة العصابة، وفقا للصحيفة البريطانية.